سورة الحج - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الحج)


        


{لّيَشْهَدُواْ} أي يحضروا {منافع لَهُمْ} في الدنيا بالتجارة أو في الآخرة أو فيهما، أقوال {وَيَذْكُرُواْ اسم الله فِى أَيَّامٍ معلومات} أي عشر ذي الحجة أو يوم عرفة أو يوم النحر إلى آخر أيام التشريق أقوال {على مَا رَزَقَهُمْ مّن بَهِيمَةِ الأنعام} الإِبل والبقر والغنم التي تُنحر في يوم العيد، وما بعده من الهدايا والضحايا {فَكُلُواْ مِنْهَا} إذا كانت مستحبة {وَأَطْعِمُواْ البائس الفقير} أي الشديد الفقر.


{ثُمَّ لْيَقْضُواْ تَفَثَهُمْ} أي يزيلوا أوساخهم وشعثهم كطول الظفر {وَلْيُوفُواْ} بالتشديد والتخفيف {نُذُورَهُمْ} من الهدايا والضحايا {وَلْيَطَّوَّفُواْ} طواف الإِفاضة {بالبيت العتيق} أي القديم لأنه أوّل بيت وضع للناس.


{ذلك} خبر مبتدأ مقدّر: أي الأمر أو الشأن ذلك المذكور {وَمَن يُعَظّمْ حرمات الله} هي ما لا يحلّ انتهاكه {فَهُوَ} أي تعظيمها {خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبّهِ} في الآخرة {وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأنعام} أكلاً بعد الذبح {إِلاَّ مَا يتلى عَلَيْكُمْ} تحريمه في {حُرّمَتْ عَلَيْكُمُ الميتة} [3: 5] الآية فالاستثناء منقطع، ويجوز أن يكون متصلاً والتحريم لما عرض من الموت ونحوه {فاجتنبوا الرجس مِنَ الاوثان} من للبيان أي الذي هو الأوثان {واجتنبوا قَوْلَ الزور} أي الشرك بالله في تلبيتكم أو شهادة الزور.

6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13